كشف خبير في الأنهار الجليدية أن أصحاب نظريات المؤامرة الذين يدعون أنهم شاهدوا "حطام سفينة فضائية" قد يصابون بخيبة أمل. ويبدو أن صائدي الكائنات الفضائية مقتنعون بأن الكائن الغامض الذي تم رصده عن طريق تطبيق غوغل "Google Earth"، يعود أصله إلى خارج الأرض، والذي يبدو شكله في الحقيقة أقرب إلى أن يكون منزلا.
ولكن الأدلة العلمية تشير إلى أن هذا الشكل الغريب هو نتيجة لانهيار كبير في جبل قريب من صخرة أو جزء من جبل كبير من الجليد على نهر جليدي أدناه، وفقا لما ذكره الدكتور ريتشارد والر، كبير المحاضرين في الجغرافيا الفيزيائية في جامعة كيل.
واكتشفت الكتلة المجهولة بالقرب من القارة القطبية الجنوبية في جزيرة جورجيا الجنوبية النائية في جنوب المحيط الأطلسي، حيث يعيش 20 شخصا فقط. ويقع الانهيار في الجزء العلوي من القارة والمعروفة باسم منطقة التراكم في "نوفو سيلسكي الجليدية" Novosilski Glacier.
وأشار الدكتور والر إلى أن الجسم الغريب الذي تم رصده "يبدو لي كما لو كان متعلقا بالانهيار الكبير للجبل المجاور في أنتاركتيكا"، موضحا أنه بالإمكان رؤية أنقاض الانهيار عند سفح المنحدر، وهذا ما قد يكون سبب ظهور كتلة كبيرة من الجليد انزلقت إلى أن وصلت للمكان الذي رصدت فيه.
وتم التقاط الصورة من قبل قناة "Secureteam10" التي تهتم بأخبار الكائنات الفضائية، وذلك بالاعتماد على خرائط الأقمار الاصطناعية، وقد قام المشرفون على القناة بتكبير الصورة لإلقاء نظرة فاحصة على "سفينة الفضاء" المزعومة بالقرب من جبل "باجيت" الذي يبلغ ارتفاعه 10 أقدام.
ويمكن رؤية المسارات الغريبة وراء الجسم الغريب، والتي تثبت انزلاقه عبر الثلوج من مسافة بعيدة قبل أن يتوقف في ذلك الموقع. وقد نشرت لقطات الجسم الغريب على موقع يوتيوب يوم السبت الماضي، وحققت أكثر من 150 ألف مشاهدة.